طالبت شبيبة حركة فتح فى الضفة الغربية السيد الرئيس أبو مازن باتخاذ قرارا يحدد فيه موعدا للانتخابات التشريعية المبكرة في السنوية الثانية لانتخاب المجلس التشريعي .
وفضحت الشبيبة الفتحاوية من خلال البيان الذى تلقت 'الكوفية برس 'نسخة عنه حيث قال نايف اشتيوي الناطق الاعلامى باسم شبيبة فتح بالضفة 'بدأت تنكشف النواياه الحقيقية و الأجندة و الأيدي الخارجية المشبوهة المحركة لحركة الانقلاب ، من خلال تحويل المجلس التشريعي إلى خلية حمساوية دون الأخذ بعين الاعتبار المصالح العليا للشعب الفلسطيني و الالتفاف عل القانون الأساسي الناظم للعملية الديموقراطية و الحياة السياسية في فلسطين ، إضافة إلى ممارسة الإقصاء الوظيفي للكادر من الوزارات و إحلال مكانهم عناصر حمساوية '.
وأضاف أن العام الثاني في المجلس التشريعي عاما دمويا قادته حماس على شعبنا الفلسطيني تمثل بالتخطيط لاغتيال الرئيس محمود عباس عبر الأنفاق التي أعدت خصيصا لمهمة الاغتيال والانقلاب العسكري و استباحة الدم الفلسطيني و تعزيز ثقافة العنف و استباحة الدم و المقدرات الفلسطينية و ممارسة سياسة الاغتيال ، نهج لم يعتاد عليه شعبنا إلا من الاحتلال.و تعطيل الحياة البرلمانية و التشريعية في فلسطين .
كذلك ملاحقة الصحفيين و إغلاق المكاتب الإعلامية الخارجة عن سيطرة حماس .و نهب و سرقة كل مقدرات المؤسسات الأمنية و مقتنيات و تراث الشعب الفلسطيني وممارسة الإرهاب الفكري و إثارة النعرات الطائفية و بث بذور الفتنة و سرقة و مصادرة كل المساعدات الإنسانية و الغذائية و الطبية المخصصة للأهل في قطاع غزة .
بالاضافة الى قيام حركة الانقلاب حماس بفرض حصارا داخليا على ابناء الشعب الفلسطينى في القطاع مارست خلاله التمييز و الحرمان .و سيطرت على الأنفاق و سخرتها لخدمة حماس في تهريب الأموال و السلاح و المخدرات التي تضمن بقاء حماس الخارجة عن القانون تسيطر على القطاع . وو ضع القضية الفلسطينية في أحضان كل من إيران و سوريا للمساومة عليها .