التاريخ : 3/2/2008 الساعة :21:46
مركز الأسرى يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم بحق الأسرى الأشبال
رام الله 3-2-3008 وفا- أفاد مركز الأسرى للدراسات والأبحاث، اليوم، بأن ما ترتكبه سلطات الاحتلال من انتهاكات بحق الأسرى الأشبال وصلت حد اللامعقول.
وقال أحمد شواهنة المستشار القانوني للمركز أن ما يزيد على 365 أسيرا قاصرا داخل سجون الاحتلال يتعرضون لأقسى وأعنف أشكال الإذلال والتنكيل والتعذيب الوحشي. وأضاف أن ما يزيد على 100 أسير منهم أعمارهم بين 13إلى 15 عاماً، جميعهم تم اعتقالهم خلال انتفاضة الأقصى، التي بدأت عام 2000.
وحول مراعاة الاحتلال لظروف الأسير القاصر وصغر سنه، قال المحامي شواهنة: على العكس من ذلك تماما فالاحتلال يمارس ضد هؤلاء الأسرى الأشبال كل أشكال التعذيب النفسي والجسدي والإرهاب والتخويف لإجبار هؤلاء الصغار على الاعتراف، مشيراً إلى أن الأمر وصل إلى أخطر من ذلك بتهديدهم بالاعتداء على أهاليهم وهدم بيوتهم، كل ذلك من أجل انتزاع الاعترافات.
وطالب المحامي شواهنة، باسم مركز الأسرى، العالم أجمع بالوقوف أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية ويوقف انحيازه لدولة الاحتلال، لأن ما يجري بحق الأسرى وخاصة الأشبال منهم يرتقي إلى جرائم الحرب والإرهاب المنظم، الذي تقوم به دولة الاحتلال دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات التي تحمي الإنسان والأسرى بشكل خاص.
ــــــــــ